فلسطين … المنظمة تدين التخاذل الدولي في مواجهة قتل سكان غزة جوعاً .. وتطالب بتحرك فوري لإنهاء الإبادة الجماعية

0 10
القاهرة في 20 يوليو/تموز 2025
فلسطين
المنظمة تدين التخاذل الدولي في مواجهة قتل سكان غزة جوعاً
وتطالب بتحرك فوري لإنهاء الإبادة الجماعية
تدين المنظمة العربية لحقوق الإنسان التخاذل الدولي المخزي عن نجدة سكان قطاع غزة الذين لا يزالون يتعرضون لجريمة الإبادة الجماعية جوعاً على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل إغلاق المعابر ومنع تدفق الإغاثة الإنسانية لليوم الـ140 على التوالي.
وتؤكد المنظمة أن مراكز الإغاثة ذات الأقفاص الحديدية التي أقامتها “مؤسسة غزة الإنسانية” تنتهك كافة ما استقرت عليه معايير العمل الإنساني الدولي، وتشكل بذاتها خرقاً فاضحاً لأحكام القانون الإنساني الدولي، ومصائد لقتل نحو ألف فسطيني وإصابة 6 آلاف آخرين منذ بدأت في 27 مايو/آيار الماضي.
يدرك العالم جيداً مقتل المئات من الأطفال نتيجة سوء التغذية، ومقتل المئات من الأطفال بعد الشهور الأولى لمولدهم، ويعرف العالم جيداً أن سكان القطاع باتوا يعيشون على أقل من وجبة واحدة يومياً إن استطاعوا، ولهذا فالعالم بتخاذله أو بعجزه يعد شريكاً للاحتلال في جريمته التي طالت 60 ألف مدني فلسطيني بينهم 21 ألف طفل و17 ألف امرأة و12 ألفاً من الكهول، وشريك في سقوط 140 ألف مصاباً وتهديد حياة نحو 20 ألفاً من أصحاب الأمراض المزمنة الذين يفتقدون لأبسط مقومات الرعاية الطبية، بنيما تتراكم الآلاف من شاحنات الإغاثة المنقذة للحياة على مقربة كيلومترات من الضحايا.
وتقدر المنظمة أن كل دقيقة يتراخى فيها العالم عن التحرك لوقف هذه الإبادة تسجل ضحايا جدد تتلوث أيدي العالم بدمائهم، حيث يبلغ المتوسط اليومي للضحايا ما لا يقل عن 80 قتيلاً و200 جريحاً، ثلثهم على الأقل من منتظري تلقي المساعدات، والربع تقريباً من الأطفال، بما في ذلك الردع.
تبقى قواعد النظام الدولي الحالي على المحك طالما تأخر العالم عن الالتزام بحقوق الشعب الفلسطيني غير القاابلة للتصرف، لكن هذا المحك جرى تجاوزه عبر الإبادة الجماعية في غزة على النحو الذي يجب معه إعلان نهاية هذا النظام الدولي وسيادة شريعة الغاب.
***

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد