العربية لحقوق الإنسان” تطالب مجلس الأمن بالتصدي للجرائم الإسرائيلية
الأحد 20-12-2015
محمد الدرس
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، عن بالغ إدانتها لجريمة القصف الإسرائيلي لبلدة جرمانا بريف دمشق، والتي أدت لمقتل وإصابة 18 شخصًا.
ويأتي هذا القصف وفقا لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في إطار الثأر والانتقام من الأسير المحرر “سمير القنطار”، الذي قضى 30 عاما أسيرا لدى الاحتلال، قبل أن يتم تحريره في إطار صفقة تبادل.
وأكدت المنظمة، في بيان صحفي اليوم، أن هذه الجريمة مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهاج جرائم القتلخارج نطاق القانون، ويشجعها على مواصلة هذه الانتهاكات الجسيمة استمرار إفلات مسئولي سلطات الاحتلال منالمحاسبة والمساءلة، واستمرار حمايتها من قبل حلفاء الاحتلال في الفرب، حتى من النقد والإدانة من قبل مجلسالأمن الدولي.
ويشكل استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في استباحة الأراضي السورية تعميقا لجهودها العديدة في إضافة مزيد من الزيت على النار المشتعلة في سوريا، وخلط الأوراق على نحو يقوض فرص التقدم لمعالجة الأزمة السورية.
وأبدت المنظمة قلقها لتباطوء التحركات العربية لوضع حد لجرائم الحرب وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ودعت لتسريع طرح حزمة المقترحات العربية المقررة لتوفير الحماية الدولية للمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ووضع جدول زمني للانسحاب.
وطالبت المنظمة مجلس الأمن الدولي للنهوض بمسئولياته في وقف هذه الانتهاكات والجرائم، وخاصة تأكيد إرادته بشأن معالجة الأوضاع في سوريا.
للاطلاع على المقالة بموقع جريدة البوابة نيوز الالكتروني من خلال الرابط التالي: