العربية لحقوق الإنسان : اعتراف أمريكا لا ولن يغير وضع الدولة الفلسطينية القانوني أمام العالم كدولة محتلة – 6-12-2017
العربية لحقوق الإنسان : اعتراف أمريكا لا ولن يغير
وضع الدولة الفلسطينية القانوني أمام العالم كدولة محتلة
6-12-2017 | 20:41
عصمت الشامي
قال علاء شلبي، الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن منظمات المجتمع الدولي دائمًا تدعم القضية الفلسطينية، وترصد كل انتهاكات الاحتلال لعرضها علي المجتمع الدولي، كذلك مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دائمًا يدين الاستيطان الإسرائيلي، والانتهكات والتغيرات التي يحدثها الاحتلال علي الأراضي الفلسطينية.
وأضاف شلبي في تصريح لـ”بوابة الأهرام”، أن المنظمات دائمًا تطالب بضمان حقوق الشعب الفلسطيني كامله، خاصة حريات إقامة الشعائر الدينية سواء للمسلمين أو المسحيين، مؤكدًا أن الأمم المتحدة دائمًا تعتبر أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأوضح، أن منظمات حقوق الإنسان هي صاحبة مبادرة إعلان محكمة العدل الدولية عن انضمام دولة فلسطين رسمياً إلى المحكمة، مما يتيح لها قانونياً ملاحقة مسئولين إسرائيليين بتهم ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين.
وأكد أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان واتحاد المحامين العرب واتحاد الصحفيين العرب ومنظمات مجتمع مدني عديدة، تدعم من خلال كل تحركاتها الشعب الفلسطيني وترصد كل انتهاكات إسرائيل ومقاومة كافة أشكال التطبيع مع معها.
وطالب الحكومة الفلسطينية بإعلان حل نفسها وعدم التزامها باتفاقيات أسلو وما ترتب عليها، ووضع الموقف أمام المجتمع الدولي حتي يتحمل مسؤليتة ويجد حلاً للحفاظ علي الأراضي والشعب الفسطيني.
وطالب الدول العربية بعدم إصدار البيانات اللفظية بل مراجعة علاقتها مع الصديقة أمريكا وممارسة الضغط عليها للرجوع عن هذا القرار، مؤكدًا أن الدول العربية قادرة علي ذلك.
وأشار علاء شلبي إلي أن اعتراف أمريكا لا ولن يغير وضع الدولة الفلسطينية القانوني أمام العالم كدولة محتلة، مطالبًا الجامعة العربية باتخاذ موقف واللجوء للجمعية العامة للأم المتحدة، بالوقوف ضد أي تغير من قبل الاحتلال بالأراضي الفلسطينية وعليهم الاستفادة من فتوي محكمة العدل الدولية الخاصة بالجدار العازل التي أصدرت في ٢٠٠٤ على الدول العربية طرح مشروع قرار اممى لإدانة القرار الأمريكى المتوقع بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالدولة الفلسطينية وفق حدود ٤ يونيو ٦٧ ومنحها العضوية كاملة بالأمم المتحدة ووضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذًا لقرارات الأمم المتحدة وبعيدًا عن المفاوضات العبثية.
وفي حال فشل تمرير القرار من مجلس الأمن يتم اللجوء إلى الجمعية العامة بموجب صيغة الاتحاد من أجل السلم ليكون القرار ملزمًا.. وشكرًا.
***
للاطلاع على المقالة بموقع بوابة الاهرام الالكتروني من خلال الرابط التالي: