“العربية لحقوق الإنسان”: ترامب يمثل العنصرية الكامنة بالمجتمع الأمريكي – الأحد 14 يناير 2018

0 32

“العربية لحقوق الإنسان”: ترامب يمثل العنصرية الكامنة بالمجتمع الأمريكي

05:13 م | الأحد 14 يناير 2018

كتب: سلمان إسماعيل

قال علاء شلبي، الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن هناك حاجة لفهم حقوق الإنسان في العقلية الأمريكية، وهو الفهم غير معني بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ويتأسس فقط على المعايير المستقاة من الدستور الأمريكي وتعديلاته دون غيرها.

وأضاف “شلبي”، لـ”الوطن”، أن فهم العقلية الأمريكية قاصر على تبني توجهات ذات طبيعة عنصرية، ليست فقط بحق مواطني الدول الأخرى والمهاجرين، بل أيضا بحق مواطنين كما جرى في مصادمات أغسطس الماضية داخل الولايات المتحدة، وكما تجلى بحق فريق رياضي امتنع عن لقاء ترامب بعد تصريحاته العنصرية ضد لاعبي الفريق.

وأضاف أمين المنظمة، أن “تصريحات الرئيس الأمريكي، ذات الطبيعة العنصرية المقيتة، أمر ليس مستغربا عليه، فهو ومنذ انتخابه -بل وحتى منذ ما قبل انتخابه- هو نموذج يجسد عنصرية كامنة داخل المجتمع الأمريكي، ورغم التطورات التي لحقت بهذا المجتمع خلال الـ50 عاما الماضية، فهناك قطاعات مجتمعية قوية لم تتخطى بعد عقلية تاجر الرقيق من زمن الحرب الأهلية الأمريكية منتصف القرن الـ19″.

وأشار أمين المنظمة، إلى أن الكارثة الحالية تتمثل في أن هذه القطاعات المريضة في المجتمع الأمريكي، عادت لتطل علينا من جديد في صدارة المشهد الأمريكي بانتخاب دونالد ترامب رئيسا.

وتابع أمين المنظمة: “الرسالة التي بعثها انتخاب سلفه باراك أوباما كانت سببا في انتخاب ترامب كردة فعل عنيفة من جانب هذه القطاعات المجتمعية التي لم تتسامح مع انتخاب أوباما، رغم تقديم أوباما لنفسه كخادم مطيع لمصالح الاحتكارات الاقتصادية الأمريكية حول العالم، وجهوده لتفتيت الدول المركزية حول العالم”.

ولفت “شلبي”، إلى أنه مع ترامب، عادت الولايات المتحدة الأمريكية لتمارس غطرسة القوة؛ بعد أن كانت تخلت عنها جزئيا مطلع السبعينيات بعد درس فيتنام، ثم مطلع الألفية بعد درس العراق وأفغانستان.

***

للاطلاع على المقالة بموقع جريدة الوطن الالكتروني من خلال الرابط التالي:

https://www.elwatannews.com/news/details/2962674

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد