فلسطين المحتلة ما قبل السابع من أكتوبر (تشرين أول) ٢٠٢٣ .. ما الذي أنجزه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؟
فلسطين المحتلة
ما قبل السابع من أكتوبر (تشرين أول) ٢٠٢٣
.. ما الذي أنجزه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؟
تشير الاحصاءات الموثقة منذ العام ٢٠٢١ وحتى ٣٠ يونيو/حزيران ٢٠٢٣، إلى ما يلي:
القتلى الفلسطينيين: ٣٦٢ شهيدا، بينهم ٧٤ طفلا و٤٥ سيدة.
الجرحى الفلسطينيين: أصيب ٢٢٨٥ مواطن من بينهم ٧٤٧ طفلا و٤٦١ سيدة.
الاقتحامات الإسرائيلية: توغلت قوات الاحتلال في مناطق قطاع غزة ٨٣ مرة.
قتل المرضى: منعت سلطات الاحتلال ١٣ مريضا من مغادرة القطاع لتلقي العلاج، وتوفى هؤلاء لنقص الرعاية الطبية لحالاتهم الصحية المتدهورة بشكل مثبت بالتقارير الطبية، بما في ذلك ٣ أطفال.
تدمير المساكن: تدمير ١٦١٤٣ وحدة سكنية (كلي وجزئي).
تقويض ما تبقى من البنية الاقتصادية: تدمير ١٤٨٨ منشأة خدمية وتجارية وصناعية، و٤٥٣ مزارع طيور وحيوانات، و٢١٦ مركبة، وتجريف ١٦٤٢ قطعة أرض زراعية بمساحات مختلفة.
ويعد قطاع غزة آكبر سجن مفتوح في العالم، حيث يخضع ٢.٣ مليون نسمة في مساحة ٣٦٥ كم مربع لحصار متواصل منذ يونيو/حزيران ٢٠٠٦.
أخذا في الاعتبار أن الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة يغلق ١٠٠ بالمائة جوا وبحرا و٩٤ بالمائة برا.
وقد أكدت كافة آليات الأمم المتحدة أن قطاع غزة يبقى تحت الاحتلال، وأن الاحتلال الإسرائيلي يبقى مسؤولا دون مواربة عن ضمان حماية المدنيين تحت الاحتلال.
وقد أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان منذ العام ٢٠٠٥ أن ما يسمى “الانسحاب الإسرائيلي أحادي الجانب” لا يعدو الا أن يكون إعادة انتشار عسكري.
ما بعد السابع من أكتوبر/ تشرين أول ٢٠٢٣
.. المدنيون الفلسطينيون يدفعون الثمن
ووسط تشجيع أمريكي – أوروبي، خلال الأيام بين ٧ و١١ اكتوبر/ تشرين أول ٢٠٢٣، ارتفع عدد الضحايا المدنيين في القطاع إلى ١٠٠٠ قتيل من بين ١١٠٠ قتيل، ونحو ٥٠٠٠ مصاب، وجرى تقويض كامل للبنية التحتية في القطاع.
مقالات ذات صلة
التحول من العقاب الجماعي إلى القتل الجماعي
قطعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الامدادات الأساسية عن قطاع غزة منذ مساء السبت ٧ أكتوبر/ تشرين أول ٢٠٢٣، بما في ذلك الغذاء والدواء والطاقة في واحدة من كبريات الفظائع التي قد تعرفها البشرية.
وقصفت قوات الاحتلال الجانب الفلسطيني من منفذ رفح الحدودي بين القطاع والأراضي المصرية مساء أول من أمس على إثر قيام مصر بإدخال ٢ طن من الأدوية الضرورية للحفاظ على حياة السكان الفلسطينيين، وعاودت ظهر أمس قصف الجانب الفلسطيني من المنفذ بصورة تامة وتدمير شبكة الطرق لمنع تدفق المساعدات المصرية إلى سكان القطاع.
ومن المتوقع أن ينتهي مخزون الوقود المتاح لدى المستشفيات في قطاع غزة فجر الخميس ١٢ أكتوبر/تشرين أول الجاري، ما يعني أن ما لا يقل ١٥٠٠ جريح فلسطيني في الاعتداءات الإسرائيلية ممن يحتاجون لرعاية طبية مستمرة في المستشفيات سيفقدون حياتهم.
وبينما قالت الأمم المتحدة أن ١١ من موظيفها قتلوا نتيجة الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ مساء السبت ٧ أكتوبر/تشرين أول ٢٠٢٣، فقد أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مقتل ٥ من موظفيها وموظفي الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي ٦ غارات إسرائيلية على الأقل نفذت قوات الاحتلال ما يعرف بالحزام الناري، حيث يتم استهداف هدف رئيسي مع تدمير كافة العقارات المحيطة بالهدف الرئيسي على نحو يحول دون وصول المسعفين لنجدة المصابين ويقود إلى عمليات قتل جماعي للمدنيين.
ونقلت التلفزة الدولية خمسة من وقائع قصف المناطق المدنية في القطاع باستخدام الفسفور الأبيض المحرم دوليا، والذي يؤدي تلامسه بالجسد البشري للاحتراق والوفاة.
* * *
القاهرة في ١١ أكتوبر/تشرين أول ٢٠٢٣ – الساعة ٢٠.٣٠
فلسطين – المنظمة العربية لحقوق الإنسان (aohr-hq.net)