طورت المنظومة الدولية لحقوق الإنسان أدواتها منذ المؤتمر العالمي الثالث لحقوق الإنسان (فيينا 19993)، حيث تأسست المفوضية السامية لحقوق الإنسان لتنهض بالعبء الرئيسي في نظام الأمم المتحدة وتوفر الدعم لمختلف أبعاد منظومة حقوق الإنسان داخل أجهزة الأمم المتحدة، وهي المنظومة التي تطورت بطفرة كمية في الآليات، وهي طفرة تزايدت بعد ميلاد مجلس حقوق الإنسان خلفاً للجنة حقوق الإنسان، وتجلت مظاهر نموها بشكل ملموس في لجان المعاهدات بتنامي الاتفاقيات، وكذا تنامي الإجراءات الخاصة، كما تنامت آليات التحقيق من خلال فرق التقصي واللجان المستقلة والخبراء المختصين…. للاطلاع على الورقة بالكامل ….. اضغط هنا