كامـل زهيـري
علم من أعلام الصحافة المصرية، وكاتب سياسي/اجتماعي، ونقابي بارز انتخب رئيساً لنقابة الصحفيين المصريين في السبعينيات وحافظ على استقلاليتها وسط عواصف سياسية عاتية.
يعد موسوعة ثقافية متحركة، وقد تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة، وعمل مذيعاً (في الهند) وعاش (في باريس) وعمل في مجلة (روز اليوسيف) ثم في صحيفة الجمهورية، وأصبح عموده اليومي نافذة على الثقافة الإنسانية.
خاض معركة سياسية جبارة لوقف انزلاق الحكومة المصرية في تزويد إسرائيل بمياه النيل في أعقاب توقيع اتفاقية كامب ديفيد وأصدر كتاباً مشهوراً دعم به الحجج الوطنية في رفض هذا التوجه.
فنان يهوي الرسم، وأقيم له معرضاً عرض فيه بعض أعماله. وكان يمكن أن تصبح هذه حرفته لولا أن الهواية والحرفة تختلط عنده دائماً.
يقول عن نفسه أنه صحفي هاو ومثقف محترف، والحقيقة أن الثقافة والصحافة والفن عنده عشق وهوية وهي كالهواء الذي يستنشقه تعطيه قوه العزم وموهبة الإبداع.
شارك في تأسيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وانتخب لعضوية أول مجلس لأمنائها ورأس لجنتها الانتخابية في جمعيتها العمومية الأولى في الخرطوم (1987).
أعطت مساهمته في تأسيس المنظمة وعضويته في مجلس أمنائها دفعة قوية للمنظمة، ورغم أنه عزف عن الاستمرار في مواقعها القيادية فقد حافظ على دعمه الأدبي للمنظمة، وساهم في العديد من أنشطها.
* * *