انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين ثان 2013 بالقاهرة فعاليات ندوة “لاجئو سوريا .. آليات الحماية والمساعدة” والتي تجري بالشراكة بين مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين والمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، وبمشاركة 70 من ناشطي المجتمع المدني المعنيين بقضايا اللاجئين والإعلاميين والخبراء وممثلي الوزارات والمؤسسات الرسمية المعنية في مصر.

افتتح أعمال الندوة الأستاذ “محمد فائق” رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر والدكتور “محمد الدايري” الممثل الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين في مصر والأستاذ “علاء شلبي” أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والمهندس “راسم الأتاسي” المفوض العام للعلاقات والاتصال بمجلس الجالية السورية في مصر وعضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان ورئيس فرعها السابق في سوريا.

أكدت الكلمات الافتتاحية على عمق العلاقات الأخوية الخاصة التي تربط الشعبين المصري والسوري، والتاريخ المشترك الذي يجمع الشعبين ويتجاوز الأطر الرسمية، وعلى دور مصر التاريخي في احتضان اللاجئين من الدول العربية والأفريقية وغيرها، وعمق الأزمة التي تشهدها سوريا حالياً وتأثيراتها على أوضاع اللاجئين السوريين في خارج سوريا، بما في ذلك في مصر.

كما عكست الكلمات الافتتاحية تفاؤلاً كبيراً بانفراج الأزمة التي ألقت بظلالها على اللاجئين السوريين في مصر خلال المرحلة الاستثنائية التي مرت بها البلاد، والتطلعات إلى اتخاذ التدابير المناسبة لمعالجة بعض الظاهرات الملحة وغير التقليدية.

* * *

• للاطلاع على ورقة المفهوم اضغط هنا
• للاطلاع على برنامج عمل الندوة اضغط هنا