ما هكذا تصنع الدساتير! … بقلم/ د. أمين مكي مدني

0 77

ما ھكذا تصنع الدساتیر!

بقلم/ د. أمین مكي مدني
محام/ أستاذ القانون العام
عضو مجلس الأمناء المنظمة العربیة لحقوق الإنسان
رئیس المرصد السوداني لحقوق الإنسان

یحتدم الصراع ھذه الأیام، ویختلف الناس حول حماسة حكومة الإنقاذ المفاجئة لإشراك القوى السیاسیة، وربما بعض منظمات المجتمع المدني، في صناعة الدستور، بعد أن قضى الدستور الانتقالي بانتھاء الفترة الانتقالیة، وقرر الجنوبیون الانفصال ممارسة لحقھم في تقریر المصیر. البعض أشاد بدعوة رئیس الجمھوریة لعقد لقاء بین حكومة المؤتمر الوطني وقوى المعارضة السیاسیة للمشاركة في وضع دستور للبلاد، بل وجھ بعضھم اللوم إلى ھذه القوى لرفضھا حضور اللقاء، بینما برّر آخرون موقفھا، كل من منطلق قناعاتھ، أو ربما جھلھ بآلیات صناعة الدستور، بینما ذھب بعض المسؤولین إلى التصریح عبر وسائل الإعلام بأن الحكومة ستشرع في إعداد الدستور، حضرت المعارضة أم لم تحضر! وقد ناشد أحد كبار المسؤولین المعارضة للحضور بقولھ”باركوھا”، كأن “الدستور” المعني ھو ذلك الذي ینادى بھ في حفلات الزار: “دستور یا سیادي”!

للاطلاع على المقال كاملاً……….

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد