المنظمة العربيه لحقوق الأنسان تطلق الحملة العالمية القدس عاصمة فلسطين – 05/04/2017

0 28

المنظمة العربيه لحقوق الأنسان تطلق الحملة العالمية القدس عاصمة فلسطين

وتحذر من تداعيات محاولات نقل السفارة الأمريكية لدى الاحتلال إلى القدس

تم النشر فى: 05/04/2017 الساعة : 2:02:00

أطلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان  الحملة العالمية “القدس عاصمة فلسطين” الهادفة لتأكيد الالتزام بتفعيل قرارات الشرعية الدولية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أراضيه المحتلة في يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدش العربيةالشرقية المحتلة.

 تأتي هذه الحملة في ظل تزايد المخاوف من محاولات تكريس سيطرة الاختلال الإسرائيلي على القدس وأجزاء واسعة في الضفة الغربية المحتلة، والتي تضطرد في ضوء تعهدات الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة “دونالد ترامب” بتنفيذ القانون غير المشروع الصادر عن الكونجرس الأمريكي في العام 1995، والقضاي بتقل السفارة الأمريكية لدى الاحتلال إلى القدس، والامعان في دعم سياسات التغيير الديموغرافي التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، وقراراته الباطلة بضم القدس وإعلانها عاصمة لدولة الاحتلال.

 كما تتزامن هذه الحملة مع الموقف المخزي للأمم المتحدة تجاه التقرير المهني الراقي الذي أعدته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لجنوب غربي آسيا “الإسكوا”، والذي أكد مجدداً أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي تشكل جرائم فصل عنصري “أبارتهايد” محظورة بموجب القانون الدولي، وهو التقرير الذي تمكست بهرئيسة الإسكوا الدكتورة “ريما خلف الهنيدي” وتقدمت باستقالتها رفضاً لمحاولات إثنائها عن التقرير والتراجع عن استناتاجاته، وهي الاستناتاجات التي تتفق كلية مع التوصيات والتعليقات الختامية للجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، وتاقرير المقررين الخاصين بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، ومقررات المؤتمر العالمي الثالث لمكافحة العنصرية (دربان 2001).

 وتهدف هذه الحملة إلى التذكير بقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بطلان الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وتوفر الأساس الداعم لحق الشعب الفلسيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

***

للاطلاع على المقالة بموقع جريدة العربي اليوم الالكتروني من خلال الرابط التالي:

http://elarabielyoum.com/show72882

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد