«العربية لحقوق الإنسان» تدعو المبعوث الأممي باليمن لإعلان هدنة إنسانية – الإثنين 04/ديسمبر/2017

0 13

«العربية لحقوق الإنسان» تدعو المبعوث الأممي باليمن لإعلان هدنة إنسانية

الإثنين 04/ديسمبر/2017 – 02:33 م

أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عن قلقها للاشتباكات الجارية في العاصمة اليمنية صنعاء.

وأشارت إلى أن هذه الاشتباكات اتخذت منحى خطير منذ مساء أول، وتشكل خطرا داهما على سلامة مئات الآلاف من المدنيين داخل عدد من أحياء المدينة، بينما تتحلق نُذر متعددة بتأثيرات الاشتباكات على سلامة المدنيين العالقين من آثار القصف المتبادل، فضلًا عن عدم قدرة الغالبية على الخروج من سكناهم لتدبير احتياجاتهم العاجلة من الغذاء ومياه الشرب والأدوية واللجوء للخدمات الطبية الضرورية.

وقالت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم الإثنين:” هناك حاجة ماسة لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن بصفة عامة، والتوجه للحوار والحلول السلمية، تقوم حاجة عاجلة للبدء فورًا بتوفير ممرات آمنة لخروج المدنيين العالقين من مناطق الاشتباكات، ولا يغني ذلك عن ضرورة إخلاء الأحياء المدنية في العاصمة صنعاء من المتقاتلين على وجه السرعة لضمان سلامة المدنيين، وتمكينهم من اقتضاء الحد الأدنى من احتياجاتهم المعيشية.

وأعربت المنظمة أيضا عن قلقها العميق تجاه المعلومات الأولية بشأن الاستهداف العمدي لميليشيات “الحوثي” للتجمعات المدنية التي ساندت تحرك قوات حليفها السابق “على عبد الله صالح”، ما يكرس من سلوكياتهم المنهجية التي قامت على فرض السيطرة بترويع المدنيين لمنع خروجهم على تمردهم المسلح منذ سبتمبر 2014، والتي تطورت لاحقا لانتهاكات مفزعة خلال محاولاتهم لاقتحام تعز وعدن.

كما عبرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن قلقها لجلب الطرفين المتصارعين في صنعاء للمزيد من الإمدادات والتعزيزات من مناطق عدة، ما يُرشح الوضع في المدينة لمزيد من التعقيد والإهدار لسلامة المدنيين.

ودعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بطرح مبادرة عاجلة لفرض هدنة إنسانية في صنعاء لإجراء ترتيبات تضمن سلامة المدنيين وتلبية احتياجاتهم.

وأكدت المنظمة أن جهود التسوية السلمية يجب أن تتأسس على استكمال المسار الانتقالي والتراجع عن كافة الإجراءات المتخذة منذ 21 سبتمبر2014، وتمكين الحكومة الانتقالية الشرعية من طرح مسودة الدستور وإجراء الانتخابات المقررة، انطلاقًا من أن أي تعديل يمس المسار الانتقالي سيفتح بابًا مستداما لتقويض الاستقرار لأنه سيشكل حتمًا إذعانًا للقوة في مجتمع معرض لانقسامات قبلية ومذهبية طاحنة، وفي ظل تدهور اقتصادي مريع بعد أكثر من ثلاثة أعوام من النزاع المسلح ونحو أربعة عقود من الفساد والنهب.

***

للاطلاع على المقالة بموقع بوابة فيتو الالكتروني من خلال الرابط التالي:

https://www.vetogate.com/2979683

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد