“العربية لحقوق الإنسان” تطالب بإعادة التحقيق في قضية الكيخيا

0 46

18-7-2011 

بوابة الأهرام

منصور الكيخيا

قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان إنها تتابع باهتمام بالغ المعلومات التي تتكشف عن تورط الرئيس المصري السابق حسني مبارك، والزعيم الليبي معمر القذافي في “جريمة” خطف المعارض الليبي البارز منصور الكيخيا وزير خارجية ليبيا السابق، وعضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والذي اختفى بالقاهرة في 11 ديسمبر 1993.

وأضافت المنظمة أنه منذ بدأ نظام مبارك يتهاوى ومن بعده نظام القذافي، تكشفت معلومات عن أبعاد هذه الجريمة الخطيرة، مشيرة إلى أن خلية بحث شكلتها المنظمة من خبراء رفيعي المستوى لجمع وتوثيق وتدقيق المعلومات ذات الصلة، والتي تشير لتورط مبارك والقذافي ومسؤولين في البلدين في جريمة خطف الكيخيا واحتمال قتله.

وكانت المنظمة قد جددت إدانتها لاختطاف منصور الكيخيا، ودعت بمناسبة الثورتين الشعبيتين في مصر وليبيا إلى إعادة التحقيق في وقائع جريمة اختطافه، التي تشكل رمزا لقضايا المختفين قسريا حول العالم.

وتقدمت المنظمة بتوثيق كامل للمعلومات المتوافرة لديها، والتي تكشفت مؤخرا إلى لجنة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة المختصة بتقصي الحقائق حول الجرائم في ليبيا.

كما عملت أثناء زيارتها للتقصي الميداني إلى ليبيا لجمع ما توافر من معلومات حول الجريمة، والتقت ببعض ذوي منصور الكيخيا الذين حصلوا على معلومات جديدة.

وتطالب المنظمة النائب العام في مصر بإعادة فتح التحقيق في هذه “الجريمة الخطيرة” في ضوء المعلومات التي تكشفت حولها حتى الآن التي بدأت وقائعها على الأراضي المصرية. وتناشد المنظمة كل من لديه معلومات أو وثائق أو شهادات التقدم بها للأمانة العامة للمنظمة على وجه السرعة..

للاطلاع على المقالة بموقع بوابة الاهرام الالكتروني من خلال الرابط التالي:

http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/36/232/95489/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9.aspx

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد