وفد المنظمة العربية لحقوق الإنسان يصل تونس لمراقبة انتخابات البلدية – السبت، 05 مايو 2018

0 30

وفد المنظمة العربية لحقوق الإنسان يصل تونس لمراقبة انتخابات البلدية

السبت، 05 مايو 2018 – 01:23 م

كتبت آمال رسلان

وصل وفد من المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إلى تونس لمتابعة مجريات الانتخابات البلدية فى تونس التى سيجرى التصويت فيها يوم غد الأحد، وأكد بيان المنظمة، على أن هذه الانتخابات لها أهمية كبرى لأنها أول انتخابات بلدية تشهدها البلاد منذ ثورة “14 يناير” مطلع العام 2011، والأولى كذلك منذ إقرار دستور البلاد فى مطلع العام 2014.

وتجرى هذه الانتخابات فى ظل رقابة محلية ودولية، حيث منحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تصاريح ملاحظة لأكثر من 6 آلاف مراقب، يمثلون العشرات من المنظمات الوطنية والدولية، بينها المنظمة العربية لحقوق الإنسان.

وبدأت اليوم السبت، مرحلة الصمت الانتخابى فور انتهاء حملة دعائية فى أول استحقاق للانتخابات البلدية بعد الثورة، ويبدأ التصويت غدا الأحد، فى كامل ولايات تونس، حيث تشهد تلك الانتخابات تنافسا واضحا بين المدنية والإسلام السياسى، حيث يمثل التيار المدنى حزب نداء تونس فى حين تمثل حركة النهضة التيار الإسلامى.

ويتنافس على مقاعد البلديات التونسية وهى الجماعة الإدارية الأولى فى التنظيم الحكومى، أكثر من 2070 لائحة انتخابية بين الأحزاب والمستقلين، بما يزيد عن 54 ألف مرشح فى 350 دائرة بلدية.

 وقدرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نصف عدد المرشحين تقريبا من النساء، فيما تزيد نسبة الشباب “أقل من 35 عاما” على الـ50%، يتنافسون على التمثيل المحلى لمجالس بلدية فى أول تطبيق للحكم اللامركزى.

***

للاطلاع على المقالة بموقع جريدة اليوم السابع الالكتروني من خلال الرابط التالي:

https://www.youm7.com/story/2018/5/5/%D9%88%D9%81%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B5%D9%84-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%A9/3779323

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد